ليس من قبيل الافتئات القول أننا نواجه مصيرا مجهولا. فقد كان لدينا طريق وحيد بين وضعيتين: وضعية خراب يمكن ترميمه بصعوبة وبجهودنا مجتمعين، ووضعية تسوق البلد إلى دمار لا يمكن تحديد مداه. وها نحن نضل الطريق. إننا بذلك نتوقع فشلا مذهلا وغير متوقع.
الموريتانيون يتغاضون -عن تعمد أو لجهل- عن حقيقة ماثلة؛ هي أنه عندما تضغط روسيا والصين بشكل نهائي لحل أزمة سوريا، فلابد من تفجير منطقة أخرى في العالم. وتوجد موريتانيا على خط توتر عالٍ وواسع...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق